vendredi 21 novembre 2008

كتاب لوزارة الاوقاف المصرية يعتبرالنقاب عادة و ليس عبادة:حوار بيزنطني



تستعد وزارة الأوقاف المصرية لتوزيع كتاب جديد في مصر تحت عنوان "النقاب عادة وليس عبادة". وكان وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق صرح في وقت سابق أن وزارته ستقوم بطبع هذا الكتاب الذي يتضمن رأيه ورأي الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، وآراء كبار العلماء في قضية "النقاب" ، كما نقلت صحيفة "المصري اليوم".
واعتبر الدكتور زقزوق أن نشر هذا الكتاب يأتي " في سياق جهود المؤسسات الدينية المعتدلة المستمرة لمواجهة دعاة الفضائيات، للرد علي فتاواهم الغريبة، التي تسيء للإسلام والمسلمين " بحسب تعبيره .
وتابع د. زقزوق إن "دعاة الفضائيات يركزون علي الأمور الهامشية، منها "النقاب"، حيث يقول أحدهم من شروط النقاب أن يغطي كل وجه المرأة حتي بياض عينيها ورموشها، وللأسف الشديد أدى ذلك إلى انتشار النقاب بصورة ملحوظة في المجتمع المصري".
وقد أبدى عدد من علماء الأزهر الشريف، وكبار مسئولي المؤسسات الإسلامية في مصر تأييدًا لما ذهب إليه الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري من أن النقاب ليس عبادة، وإنما مجرد عادة، بينما وضحت عديد من الآراء المخالفة لهذا التوجه، واعتبار النقاب ثيابًا شرعية يتأرجح بين الوجوب والندب، رافضة ما ذهب إليه وزير الأوقاف المصري من كونه عادة.
الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه بجامعة الأزهر وأحد أبرز الأسماء ضمن الفريق المعارض لفرضية النقاب قالت أن كتب الفقه جميعا أكدت أن عورة المرأة جسدها كله عدا الوجه والكفين ، وهذا يدل على أن النقاب ليس فرضاً .
وقالت صالح إن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تأتيه النساء وهن كاشفات وجوههن ولم يحرم الرسول عليهن ذلك، بدليل أن الله تعالى قال لنبيه "لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلاَ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ" والإعجاب؛ بالحسن لا يكون إلا إذا كان وجه المرأة مكشوفا" .
الدكتور يوسف القرضاوي له موقف محايد ويرى أن أقل ما يمكن أن يقال في النقاب أنه جائز، وأن من قال بأن النقاب بدعة أو حرام فهو جاهل بأصول شريعة الله ، وقال أن للمرأة أن تظهر وجهها وكفيها ، ولكنه لم يغفل الرأي القائل بوجوب تغطية المرأة وجهها لأنه رأي أيده علماء قدامى ومعاصرون . ومن هنا دعا ألا ننكر على المنقبة صنيعها ولا تنكر هي كشف غيرها لوجهها .
والفريق الثالث الذي رأى وجوب تغطية المرأة وجهها شرعاً يستند لأن الله تعالى أمرالمؤمنات بحفظ فروجهن وأن الوجه بابا للتأمل في محاسن المرأة وبالتالي الوصول لها ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "العينان تزنيان وزناهما النظر ـ ثم قال ـ والفرج يصدق ذلك أويكذبه".
ويرى العلماء المؤيدون للنقاب أن الآية الكريمة "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" تعني ستر المرأة وجهها لأن الخمار هو ما تخمر به المرأة رأسها وتغطيه به والجيب هو فتحة الرأس ؛ فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها .
ويستندون لعدد من أدلة السنة النبوية ومنها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا خطب أحدكم إمرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة وإن كانت لاتعلم " رواه أحمد.
فالنبي صلى الله عليه وسلم نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة بشرط أن يكون نظره للخطبة ، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل حال.
كتاب لوزارة الأوقاف يعتبر النقاب عادة وليس عبادة
امرأة ترتدي نقابا
تستعد وزارة الأوقاف المصرية لتوزيع كتاب جديد في مصر تحت عنوان "النقاب عادة وليس عبادة". وكان وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق صرح في وقت سابق أن وزارته ستقوم بطبع هذا الكتاب الذي يتضمن رأيه ورأي الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، وآراء كبار العلماء في قضية "النقاب" ، كما نقلت صحيفة "المصري اليوم".
واعتبر الدكتور زقزوق أن نشر هذا الكتاب يأتي " في سياق جهود المؤسسات الدينية المعتدلة المستمرة لمواجهة دعاة الفضائيات، للرد علي فتاواهم الغريبة، التي تسيء للإسلام والمسلمين " بحسب تعبيره .
وتابع د. زقزوق إن "دعاة الفضائيات يركزون علي الأمور الهامشية، منها "النقاب"، حيث يقول أحدهم من شروط النقاب أن يغطي كل وجه المرأة حتي بياض عينيها ورموشها، وللأسف الشديد أدى ذلك إلى انتشار النقاب بصورة ملحوظة في المجتمع المصري".
وقد أبدى عدد من علماء الأزهر الشريف، وكبار مسئولي المؤسسات الإسلامية في مصر تأييدًا لما ذهب إليه الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري من أن النقاب ليس عبادة، وإنما مجرد عادة، بينما وضحت عديد من الآراء المخالفة لهذا التوجه، واعتبار النقاب ثيابًا شرعية يتأرجح بين الوجوب والندب، رافضة ما ذهب إليه وزير الأوقاف المصري من كونه عادة.
الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه بجامعة الأزهر وأحد أبرز الأسماء ضمن الفريق المعارض لفرضية النقاب قالت أن كتب الفقه جميعا أكدت أن عورة المرأة جسدها كله عدا الوجه والكفين ، وهذا يدل على أن النقاب ليس فرضاً .
وقالت صالح إن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تأتيه النساء وهن كاشفات وجوههن ولم يحرم الرسول عليهن ذلك، بدليل أن الله تعالى قال لنبيه "لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلاَ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ" والإعجاب؛ بالحسن لا يكون إلا إذا كان وجه المرأة مكشوفا" .
الدكتور يوسف القرضاوي له موقف محايد ويرى أن أقل ما يمكن أن يقال في النقاب أنه جائز، وأن من قال بأن النقاب بدعة أو حرام فهو جاهل بأصول شريعة الله ، وقال أن للمرأة أن تظهر وجهها وكفيها ، ولكنه لم يغفل الرأي القائل بوجوب تغطية المرأة وجهها لأنه رأي أيده علماء قدامى ومعاصرون . ومن هنا دعا ألا ننكر على المنقبة صنيعها ولا تنكر هي كشف غيرها لوجهها .
والفريق الثالث الذي رأى وجوب تغطية المرأة وجهها شرعاً يستند لأن الله تعالى أمرالمؤمنات بحفظ فروجهن وأن الوجه بابا للتأمل في محاسن المرأة وبالتالي الوصول لها ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "العينان تزنيان وزناهما النظر ـ ثم قال ـ والفرج يصدق ذلك أويكذبه".
ويرى العلماء المؤيدون للنقاب أن الآية الكريمة "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" تعني ستر المرأة وجهها لأن الخمار هو ما تخمر به المرأة رأسها وتغطيه به والجيب هو فتحة الرأس ؛ فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها .
ويستندون لعدد من أدلة السنة النبوية ومنها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا خطب أحدكم إمرأة فلا جناح عليه أن ينظر منها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبة وإن كانت لاتعلم " رواه أحمد.
فالنبي صلى الله عليه وسلم نفى الجناح وهو الإثم عن الخاطب خاصة بشرط أن يكون نظره للخطبة ، فدل هذا على أن غير الخاطب آثم بالنظر إلى الأجنبية بكل حال.

Aucun commentaire: