lundi 21 janvier 2013

ترمه باردة



قالي تعرفشي علاش ترمة المرا بارده
قتلو منك نتعلم
قالي ماهو سيدنا النبي اعطى بنتو لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه
قتلو صواب
قالي نهارين بعد العرس سيدنا يلقى علي بن طالب متبدل موش كيف العادة ياخي قالو اشبيك ما هو لاباس؟ علي بن ابي طالب سكت و طبس راسو. شد سيدنا النبي الصحيح حتى نطق علي بن ابي طالب اوقال: بصراحة تعبت برشه سيدنا لعروسه ما خلاتنيش نرقد جامعتها اربعين مرة و مازالت طالبه.
سكت سيدنا و قالو موش مشكل خليهالي لحكايه هاذي توه نحلها. من غدوة جات مرت علي باش اطل على بوها سيدنا النبي، ايا عيطلها سلم عليها او كيف دارت باش تخرج ضربها سيدنا على ترمتها و قالها : أبرد أبرد.
او من وقتها النسا هفتو والترم متاع المومنين بردت.
ضحكت او قتلو : اما حاج نسيت ما قتليش اش كون روى الحديث زعمة ابو هريرة والا البخاري والا
الحاجة مرتك كيف كبرت اوبردت او ما عادش طايقة الشي

lundi 10 décembre 2012

سيكون خميس النصر

هبلوتونا هاو جمعة كذا ها جمعة معا . يا سيدي يزي مالخوف زعمة كيف تتكى عالجمعة تحس ربي معاك. نهار14 جانفي كان جمعة اما الشعب ما ربطش التاريخ بالنهار اما التاريخ ربط الي صار بالنهار.يارجال تونس ونسائها لا مفر يجب ان نرمي بطحانة الايام و المنسبات الى مكانهم الطبيعي ....المزبلة. يا احبائي التاريخلالا يختار ايامه تتلحسون الى يوم جمعة و سنرميكم بدون ان نختار اليوم لان الحدث ينسب الى الفاعل لا الى اليوم

dimanche 25 novembre 2012

بابا و الفياغرا







واك يا وخياني ما اصعبها الغربة.بابا ريتريتي من فراانسا توه عشرة سنين. مالي خذا التقاعد الوالد استقر في تونس اما ساعة ساعة يجي لفرانسا يعمل طله ونتقابلو.. بابا كيف يجي نعمل كيف ونشيخو بيره وضحك ولعب.اما اخرمره بابا ما عجبنيش تاعب و موش في صحنو.نهار  قابلتو في قهوة شد قلبو وطاح. هزيتو للارجونس قالولي اش ياخذ بوك مالدويات قلتلهم ما نعرفش. ايا وليت او شوفتلو جيوبو لقيت برشة حرابش اعطيتهم للطبيب. وبعد قعدت نحكي مع بابا ياخي قالي حل البورتفاي وهز شوى فلوس.لكن كيف حليت السطوش تفجعت نلقى باكو متاع فياغرا.قتلو اشنوه هذا تكبس وقالي حتى شى خبيه او لوكان تقول للطبيب لاك ولدي ولا نعرفك.طفيت الضو وما قلت  شي لين خرج بابا مالسبيطار.

dimanche 3 juin 2012

علمني ..علمني..علمني التركية..يا مامو عينيه

يا سعدنا يا هنانا اخيرا وبعد ما شاحت ارياقنا اخيرا باش نشيخو اخيرا باش نعملو بون كيف .بصراحة برافو عليه مالله فكرة ممتازة.زايد القوي قوي وفمة الي يتعدى وما يحسبو حد وثمة رجال تخلد اساميهم.اخيرا اخيرا باش نتفرجو عالمسلسلات التركية بالهجة التونسية.علاش على خاطر بداية مالرونتريه الجاية اولادنا باش يتعلمو اللغة التركية في مدارسنا.مالله قرار رائع عملو وزير التربية.انا بصراحة في الاول شوكاني لخبر قلت فاش قام نتعلمو في التركية خاطرها لغة مكلاسيه بعد الاهم 20 لغة في العالم بار كونتر البرتغالية مكلاسيه الرابعة.حتى من جهة دينية والا تاريخية يظهرلي الغة العبرية والا الاغريقية والا الرومانية اهم مالغة التركية.الحاصيلو حرت في امري اما  في القهوة كيف ريت حبيبات يشوفو في مسلسل تركي قلت هاذي هيا الوزير يحب يشيخ التوانسه وهكه نولو انراو المسلسلات التركية مدبلجة للتونسيه ونوليو نسمعو في العسول التونسي من افواه مهند ونور ونرمين وهات ماكه الاسامي متاع ابطال الدراما التركيه.

samedi 26 mai 2012

نهاية اللعبة

مالاخر او من غير مقدمات لن نخير. لن نقبل لن نكون مكرهين كالمصريين بين اختيارين احلاهم مر. لذلك يا احفاد حنبعل ارموهم قبل ان يرموننا. اختاروا من الان رئيسنا لن نقبل برئيس من الفلول اومن الاخوان من الان سنختار رئيسنا التونسي الذي لا يلي سوى لتونس ولا ينحني الا لعلم تونس .يسقط العسكر يسقط تجار الدين

vendredi 6 avril 2012

Günter Grass :Ce qui doit être dit


Ce qui doit être dit (Süddeutsche Zeitung)

Günter Grass








Pourquoi me taire, pourquoi taire trop longtemps
ce qui est manifeste, ce à quoi l’on s’est exercé
dans des jeux de stratégie au terme desquels
nous autres survivants sommes tout au plus
des notes de bas de pages.

C’est le droit affirmé à la première frappe
susceptible d’effacer un peuple iranien
soumis au joug d’une grande gueule
qui le guide vers la liesse organisée,
sous prétexte qu’on le soupçonne, dans sa zone de pouvoir,
de construire une bombe atomique.

Mais pourquoi est-ce que je m’interdis
de désigner par son nom cet autre pays
dans lequel depuis des années, même si c’est en secret,
on dispose d’un potentiel nucléaire en expansion
mais sans contrôle, parce qu’inaccessible
a toute vérification ?

Le silence général sur cet état de fait
silence auquel s’est soumis mon propre silence,
pèse sur moi comme un mensonge
une contrainte qui s’exerce sous peine de sanction
en cas de transgression ;
le verdict d’"antisémitisme" est courant.

Mais à présent, parce que de mon pays,
régulièrement rattrapé par des crimes
qui lui sont propres, sans pareils,
et pour lesquels on lui demande des comptes,
de ce pays-là, une fois de plus, selon la pure règle des affaires,
quoiqu’en le présentant habilement comme une réparation,
de ce pays, disais-je, Israël
attend la livraison d’un autre sous-marin
dont la spécialité est de pouvoir orienter des têtes explosives
capables de tout réduire à néant
en direction d’un lieu où l’on n’a pu prouver l’existence
ne fût-ce que d’une seule bombe atomique,
mais où la seule crainte veut avoir force de preuve,
je dis ce qui doit être dit.

Mais pourquoi me suis-je tu jusqu’ici ?
Parce que je pensais que mon origine,
entachée d’une tare à tout jamais ineffaçable,
m’interdit de suspecter de ce fait, comme d’une vérité avérée,
le pays d’Israël, auquel je suis lié
et veux rester lié.

Pourquoi ai-je attendu ce jour pour le dire,
vieilli, et de ma dernière encre :
La puissance atomique d’Israël menace
une paix du monde déjà fragile ?
Parce qu’il faut dire,
ce qui, dit demain, pourrait déjà l’être trop tard ;
et aussi parce que nous - Allemands,
qui en avons bien assez comme cela sur la conscience -
pourrions fournir l’arme d’un crime prévisible,
raison pour laquelle aucun
des subterfuges habituels n’effacerait notre complicité.

Et admettons-le : je ne me tais plus,
parce que je suis las de l’hypocrisie de l’Occident ; il faut en outre espérer
que beaucoup puissent se libérer du silence,
et inviter aussi celui qui fait peser cette menace flagrante
à renoncer à la violence
qu’ils réclament pareillement
un contrôle permanent et sans entraves
du potentiel nucléaire israélien
et des installations nucléaires iraniennes
exercé par une instance internationale
et accepté par les gouvernements des deux pays.

C’est la seule manière dont nous puissions les aider
tous, Israéliens, Palestiniens,
plus encore, tous ceux qui, dans cette
région occupée par le délire
vivent côte à côte en ennemis
et puis aussi, au bout du compte, nous aider nous-mêmes.

Günter Grass, le 04/04/2012

jeudi 5 avril 2012

نجم خط أحمر






عبلة الروىنى


من‮ ‬يعرف أحمد فؤاد نجم‮ ‬يعرف أنه‮ (‬فاجومي‮) ‬وأن لسانه‮ (‬فالت‮)‬،‮ ‬ولغته لا تعرف الرياء،‮ ‬ولا ترتدي الأقنعة،‮ ‬ومن‮ ‬يعرف أشعاره‮ ‬يعرف أنه شاعر شعبي،‮ ‬لعاميته رائحة الحارات،‮ ‬والأزقة،‮ ‬وسخونة أبناء البلد،‮ ‬ما أن‮ ‬يبدوا إعجابهم بأحد،‮ ‬حتي‮ ‬يطلقوا صيحاتهم الممطوطة‮ (‬يا ابن الكلب‮..) !!‬
حين استضافته المذيعة دينا عبد الرحمن علي قناة‮ (‬التحرير‮) ‬كان البرنامج‮ ‬يستعرض صور فتاة التحرير،‮ ‬التي قام ثلاثة جنود بسحلها في عز النهار،‮ ‬عارية في ميدان التحرير،‮ ‬كان حذاء العسكري فوق صدرها،‮ ‬يهم بدهسها،‮ ‬بينما الجنديان الآخران‮ ‬يشدانها من ذراعيها،‮ ‬مسحولة علي أرض الشارع‮.. ‬صرخ نجم،‮ ‬وصرخ قبله كل المصريين،‮ ‬وصرخة آلاف النساء في تظاهرة مهيبة في اليوم التالي لسحل الفتاة‮ (‬ارفعي رأسك،‮ ‬ارفعي رأسك،‮ ‬رجلك أشرف م اللي داسك‮..) ‬صرخ نجم علي الهواء مباشرة‮ (‬يا سيادة المشير الثورة مش حتتسرق،‮ ‬واللي حيجي جنب الثورة المصرية‮.. ‬حنطلع دين أمه‮)..‬
بالتأكيد نجم هنا لا‮ ‬يسب الدين،‮ ‬ولا‮ ‬يخرج عليه،‮ ‬ولا‮ ‬يتكلم فيه من قريب أو بعيد‮.. ‬المشهد بالغ‮ ‬الوضوح،‮ ‬وبالغ‮ ‬الغضب،‮ ‬والصرخة المعلنة لا تحتاج إلي تفسيرات لغوية،‮ ‬ولا قانونية،‮ ‬ربما تحتاج فقط إلي ضمائرنا لنعرف بالضبط من هو‮ (‬الكافر‮) ‬في المشهد‮.. ‬الجنود الذين هتكوا عرض الفتاة في قلب ميدان التحرير‮.. ‬أم هو الشاعر الذي صرخ من كفر الحذاء العسكري فوق صدر الفتاة؟‮!‬
‮ ‬لكنه التواطؤ الذي جمع العسكر بساسة اللحي والجلباب،‮ ‬ليتقدم أحدالمحامين‮ (‬منسق المركز الحقوقي لدعم المسلمين الجدد‮) ‬ببلاغ‮ ‬إلي النائب العام،‮ ‬يتهم نجم بازدراء الدين الإسلامي،‮ ‬وسب الدين لكل من حسني مبارك والمشير طنطاوي‮.. ‬وأيضاً‮ ‬يتهمه بمدح الشيعة وسب السُّنة،‮ ‬رغم أن نجم نفسه لا‮ ‬يعرف الفارق بين الإثنتين‮!‬
ليس ثمة خطر في انتظار نجم،‮ ‬فليس بوسع السلطات مهما بلغت حماقاتها،‮ ‬أو استعراض قوتها،‮ ‬أن تعادي الشارع ببساطة،‮ ‬خاصة وأن نجم ليس مجرد شاعر،‮ ‬أو‮ (‬حالة ثقافية‮) ‬ولكنه‮ (‬حاله شعبية‮) ‬تتجاوز مصر إلي العالم العربي‮.. ‬هكذا تضامن معه المثقفون في بلدان عربية عديدة،‮ ‬الأسبوع الماضي اعتصم المئات من التونسيين أمام السفارة المصرية في العاصمة تونس،‮ ‬للمطالبة بوقف محاكمة نجم،‮ ‬منددين بـ"تجار الدين،‮ ‬وسارقي الثورة‮"‬،‮ ‬وأعلنت رابطة الكتاب الأردنيين في‮ ‬بيان‮ ‬تضامني أن‮ "‬الحملة علي‮ ‬نجم ظالمة،‮ ‬وأنها تهيئة لسطوة واحتكار تيارات سياسية فكرية تغلق آفاق التطور،‮ ‬وتحد من حرية التعبير والتعددية‮ "‬،‮ ‬أيضا أعلن السوريون واللبنانيون والليبيون تضامنهم،‮ ‬بينما‮ ‬يستعد الكثير من المثقفين المصريين‮ ‬لتقديم أنفسهم كمتضامنين مع نجم في التهم المنسوبة إليه،‮ ‬معلنين أن‮ "‬نجم خط أحمر‮". ‬